وقال السيد ساندوفال، في تصريح للصحافة في أعقاب محادثاته مع رئيس المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية (كوركاس) السيد خليهن ولد الرشيد، إن "المملكة تحقق تقدما كبيرا من خلال الاستثمار في مجالات الرأس مال البشري والتنمية والبنية التحتية والتكنولوجيا الرقمية وتكونولوجيا توليد الطاقة النظيفة".

  وأضاف رئيس البرلمان الأنديني، الذي يقود وفدا برلمانيا يزور المملكة ، أن هذه المجالات أساسية للتنمية المستدامة في عالم يعرف العديد من التطورات، لافتا إلى أن البرلمان الأنديني يطمح لتعميق روابط العلاقات مع المملكة المغربية.

  وحضر هذه المحادثات الأمين العام للمجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية، ماء العينين بن خليهنا ماء العينين.

  ويقوم أعضاء البرلمان الأنديني، خلال الفترة الممتدة من فاتح إلى 09 يوليوز الجاري، بزيارة للمملكة وذلك بدعوة من البرلمان المغربي.

   يذكر أن البرلمان المغربي ونظيره الأنديني وقعا في يوليوز 2018 بمقر مجلس المستشارين مذكرة تفاهم ترمي إلى إرساء قنوات التواصل والتفاعل البرلماني من خلال تبادل الزيارات والخبرات والتجارب والمعلومات والوثائق.

  وبمقتضى هذه المذكرة، حصل البرلمان المغربي على صفة الشريك المتقدم لدى هذه الهيئة البرلمانية.

  والبرلمان الأنديني هو منظمة برلمانية أنشأت سنة 1979 وتسعى هذه المنظمة التي تتكون من 25 عضوا منتخبا بمعدل خمسة برلمانيين من كل دولة (بوليفيا وكولومبيا والإكوادور والبيرو والشيلي) إلى تنسيق التشريعات وتسريع الاندماج بين دول هذا التجمع.
 

  وأوضح السيد بلوطي، في حديث خص به وكالة المغرب العربي للأنباء، أن جهة الرباط - سلا - القنيطرة تقدم عرضا مهما يناهز المليون رأس من الأغنام والماعز موزعة على أقاليم  وعمالات الخميسات (408.500 رأس) و سيدي قاسم (144 ألف رأس) وتمارة (175000 رأس) والقنيطرة (112.000 رأس)  وسيدي سليمان (90.000 رأس) وسلا (40.000 رأس) و الرباط (4000 رأس).

    
  وخُصص هذا الاجتماع ، الذي انعقد بحضور أعضاء المجلس الإداري وممثلي الشركاء المؤسساتيين، لاستعراض الإنجازات التقنية والمالية برسم سنة 2021 والبرامج الرئيسية لسنة 2022 التي يشرف عليها مكتب "أونسا".

 وجاء في بيان صادر عن وزارة التعليم العالي والبحث والابتكار السنغالية: "قدمت حكومة المملكة المغربية، من خلال الوكالة المغربية للتعاون الدولي لحكومة السنغال مائتين وثلاثين (230) منحة دراسية، بما في ذلك ثمانين (80) لمؤسسات (التعليم العالي) الأقاليم الجنوبية من البلاد برسم العام الدراسي 2022/2023".

وتتعلق هذه المنح بالعديد من التخصصات، سواء منها الطبية والهندسية والاقتصادية والقانونية أو الأدبية والفقهية.

تجدر الإشارة إلى أن المغرب كان قد قرر في عام 2017 الرفع من حصة المنح الدراسية الممنوحة للطلاب السنغاليين الملتحقين بمؤسسات التعليم العالي في المملكة.

وتندرج هذه المنح الدراسية للطلاب السنغاليين في إطار رغبة المملكة المغربية في دعم السنغال في سياستها الخاصة بتنمية رأس المال البشري ودعم الإجراءات التي تقوم بها لصالح تدريب وتوظيف الشباب.

وتحقيقا لهذه الغاية، أنشأت الوكالة المغربية للتعاون الدولي آليات تسهم في تنمية رأس المال البشري في أفريقيا جنوب الصحراء.

ويأتي هذا الدعم للسنغال تماشيا مع العلاقات الأخوية الممتازة التي تربط المملكة المغربية وجمهورية السنغال، في ظل القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس ماكي سال، وهي علاقات تطال مختلف المجالات.

   وقال السيد إسبينوزا ساندوفال، في تصريح للصحافة عقب المباحثات التي أجراها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، إن دول الأنديز ترغب في الاستفادة من تجربة وخبرة المغرب، ولاسيما في مجال التكنولوجيات المستعملة في الطاقات المتجددة وتحلية مياه البحر، مشيرا إلى أن هذه التكنولوجيات "ستكون مفيدة جدا لبلداننا".

   وبعدما أكد على أهمية التعاون جنوب-جنوب، الذي يشكل إحدى أولويات عمل برلمان منظومة الأنديز، أبرز السيد إسبينوزا ساندوفال أن المملكة والدول الأعضاء بهذه المنظمة الإقليمية مدعوة إلى التفكير في التوقيع على اتفاق للتبادل الحر من أجل الدفع أكثر بالتعاون الاقتصادي بين الجانبين، ولاسيما في مجالات مثل التعدين واستغلال الغابات.

   وسجل في هذا الصدد، أن البرلمان المغربي ونظيره الأنديني سيقدمان قريبا خطة عمل تروم تعزيز العلاقات الثنائية في مجال التعاون الاقتصادي.

   واعتبر السيد إسبينوزا ساندوفال أن "التقدم الذي تشهده مختلف جهات المملكة يجسد بوضوح إرادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل النهوض بالرأسمال المادي والبشري للمملكة"، موضحا أن دول منظومة الأنديز تحدوها الرغبة في الاستفادة من التجربة المغربية في هذا المجال.

 وشدد السيد بنموسى، في تصريح للصحافة عقب مشاركته في ورشة مفتوحة لفائدة الأطر التربوية، بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الرباط سلا القنيطرة في إطار المشاورات الوطنية لتجويد المدرسة المغربية، على أن الأهم هو أن تستمر المقاربة التشاركية التي طبعت هذه المشاورات إلى ما بعد تنزيل خارطة الطريق.

   وأبرزت الوزارة، في النشرة اليومية لحصيلة (كوفيد-19)، أن 6 ملايين و573 ألف و721 شخصا تلقوا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، فيما ارتفع عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23 مليون و347 ألف و94 شخصا، مقابل 24 مليون و860 ألف و671 شخصا تلقوا الجرعة الأولى، فيما تلقى 2338 شخص الجرعة الرابعة التذكيرية التي أوصت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية باعتمادها لكبار السن والأشخاص ذوي عوامل المراضة.

   وأضافت الوزارة أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالمملكة إلى مليون و233 ألف و138 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس 2020، فيما بلغ مجموع حالات الشفاء التام مليون و192 ألف و229 حالة، بنسبة تعاف تبلغ 96.6 في المائة.

   وتتوزع حالات الإصابات المسجلة خلال الـ24 ساعة الأخيرة بين جهات الدار البيضاء سطات (1245)، والرباط سلا القنيطرة (653)، ومراكش آسفي (100)، وسوس ماسة (70)، والشرق (53)، وطنجة تطوان الحسيمة (218)، وفاس مكناس (317)، وبني ملال خنيفرة (83)، ودرعة تافيلالت (91)، وكلميم واد نون (21)، والداخلة وادي الذهب (24) وجهة العيون الساقية الحمراء (21).

   أما بالنسبة للوفيات، فقد تم تسجيل حالتين بكل من جهة الدار البيضاء -سطات، وفاس مكناس.

   وبلغ مجموع الحالات النشطة 24 ألف و776 حالة، في حين تم تسجيل 26 حالة خطرة خلال الـ24 ساعة الأخيرة، ليبلغ مجموع هذه الحالات 153 حالة، بينما بلغ معدل ملء أسرة الإنعاش المخصصة لـ(كوفيد-19) 2.9 في المائة.

  ويعزى هذا التحسن، حسب موجز أعدته المندوبية حول الظرفية الاقتصادية للفصل الثاني من 2022 والتوقعات الخاصة بالفصل الثالث من 2022، أساسا الى ارتفاع القيمة المضافة للأنشطة غير الفلاحية بنسبة 3,6%، بالموازاة مع استمرار تراجع الأنشطة الفلاحية بنسبة 16,1%.

 وأضافت الوزارة، في بلاغ لها، أن نسبة النجاح لدى الممدرسين بلغت 90,26 في المائة، مقابل 89,84 في المائة في نفس الدورة لعام 2021، في حين بلغت نسبة الناجحين لدى فئة المترشحين الأحرار 22,97 في المائة .

    وشكلت نسبة الإناث 54,83 في المائة من مجموع الناجحات والناجحين الممدرسين، فيما بلغ عدد الناجحين الممدرسين بإحدى الميزات 1865، وهو ما يمثل 91,87 في المائة من مجموع الناجحين.

   وذكرت الوزارة أنه قد تم يوم الثلاثاء 05 يوليوز 2022 الإعلان عن نتائج امتحان نيل شهادة التقني العالي برسم دورة 2022 على الموقع الإلكتروني للوزارة www.men.gov.ma .

  وبحسب المصدر ذاته فقد حصلت المترشحة نصير مروة، من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال - خنيفرة، بشعبة الأنظمة والشبكات المعلومياتية، على أعلى معدل على المستوى الوطني، وهو 18,13 من 20.

  هذا، وبلغ العدد الإجمالي للمترشحات والمترشحين لاجتياز امتحان نيل شهادة التقني العالي برسم هذه الدورة 3802 مترشحة ومترشحا وذلك في 22 تخصصا.

 وأشار البلاغ إلى أنه قد تم اجتياز اختبارات دورة 2022 لامتحان نيل شهادة التقني العالي في ظل مجموعة من المستجدات أهمها اعتماد المواضيع المكيفة بالنسبة للمترشحات والمترشحين في وضعية إعاقة، علاوة على إرساء مختلف محطات هذا الامتحان على معايير ومساطر موحدة وطنيا.

  ووقع بالأحرف الأولى على هذه الاتفاقية، التي تندرج في إطار التعاون اللامركزي بين المغرب وإيطاليا، رئيس المجلس الجماعي لطانطان، لحبيب الومان، وعمدة جيفوني فالي بيانا، أنطونيو جويليانو، وذلك بحضور عدد من ممثلي السلطات المحلية والمجتمع المدني.

  وتفتح هذه الاتفاقية، الثانية بعد تلك الموقعة يوم الأحد الماضي، بين طانطان ومدينة لاتيانو، آفاقا "واعدة" لتعزيز علاقات الشراكة بين الجانبين في المجالات الاقتصادية، السياحية والسينمائية، اعتبارا للطفرة النوعية التي تشهدها الجهة.

  وبهذه المناسبة، عبر عمدة جيفوني فالي بيانا عن رغبة مدينته في تعزيز العلاقات مع طانطان، مشيرا إلى أن اتفاقية التوأمة تنص على إرساء تعاون يشمل، على الخصوص، المجال الاقتصادي.

  من جهته، اغتم السيد الومان هذه المناسبة لتسليط الضوء على مظاهر التقدم المحرزة في مدينة طانطان والمشاريع التنموية المنفذة بها، وكذا الإمكانيات والمؤهلات التي تزخر بها المدينة.

  وقال "نحن واعون بالوقع الذي يمكن أن يكون لدينامية التعاون والشراكة بين المدينتين، ونلتزم بكامل إمكانيات المدينة ومؤهلاتها بالعمل على نجاح هذه الشراكة".

  من جانبه، أكد القنصل العام للمملكة بنابولي، أن "هذه التوأمة، التي تتأكد مرة أخرى، تندرج في إطار تعزيز التعاون اللامركزي الذي تعمل على تفعيله البلديات المغربية والشراكة الإستراتيجية الموقعة بين المملكة وإيطاليا في العام 2019"، مبرزا أوجه التقدم والتنمية الاقتصادية التي تشهدها الأقاليم الجنوبية للمملكة.