وهكذا، سافر الثنائي سارة وإسماعيل بصوتيهما بالجمهور في رحلة موسيقية تجمع بين التراث والموسيقي العصرية، حيث قاما بتحديث الألحان الأمازيغية التقليدية وأدخلا عليها نكهات موسيقية عصرية تتناسب مع الأذواق الحديثة.
كما تميزت الأمسية الافتتاحية لهذا الحدث بحفل موسيقي صاخب أحياه المغني الكونغولي ميتر غيمس، الذي يتميز بأسلوبه الموسيقي الذي يمزج بين الهيب هوب والرقص، مع لمسات من موسيقى البوب والموسيقة اللاتينية.
وتقدم الدورة الأولى من مهرجان "تغازوت أمازينغ"، الممتدة إلى غاية 10 غشت الجاري، برنامجا موسيقيا متنوعا بأزيد من 18 حفلا موسيقيا على مدار تسعة أيام.
وستتميز المرحلة الأولى من هذا المهرجان، بمشاركة العديد من الفنانين بما في ذلك دادجو، فهد بن شمسي، وذ دالاس، أوم، مهدي قموم، كناوة ديفيسيون، جوبانتوجا، وأفريقيا باند موروكو، جوليان مارلي، المهدي نصولي، ولارتيست.
وحسب المنظمين، وبالموازاة مع الحفلات الموسيقية، سيستمتع زوار المهرجان بسحر وجمال "خليج تغازوت" النابض بالحياة، عبر تجرية مميزة لاستكشاف ما تزخر به هذه المحطة الشاطئية من مؤهلات سياحية مهمة.
ويأتي اختبار اسم "أمازينغ" للمهرجان، من مزيج مستوحى من "Amazigh" و "Amazing" الانجليزية، حيث يعكس هذا الاندماج التوازن بين التراث الثقافي للمنطقة والتجربة الاستثنائية التي يعد المهرجان بتقديمها.
ويهدف مهرجان "خليج تغازوت" إلى أن يصبح الموعد الصيفي الذي لا محيد عنه، حيث يحتفل بالثراء الثقافي والطاقة الإبداعية للمنطقة.