وأقيمت الصلاة بمسجد "الدرهم" بحضور على الخصوص، عامل إقليم أوسرد عبد الرحمن الجواهري، والكاتب العام لولاية الداخلة وادي الذهب، كريم أنزالي، ومنتخبين محليين، وشخصيات مدنية وعسكرية.
وفي جو من الخشوع، تجمع المصلون أمام مسجد " الدرهم" حيث رفعوا أكف الضراعة إلى الباري جلت قدرته بأن ينشر رحمته على البلاد والعباد وينزل المطر على كافة ربوع المملكة.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أبرز المندوب الجهوي لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بجهة الداخلة وادي الذهب، عبد القادر العليوي، أن صلاة الاستسقاء هي سنة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كلما انحبس الغيث.
وأشار السيد العليوي، إلى أنه وجريا على هذه السنة النبوية الحميدة، أمر أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس بإقامة صلاة الاستسقاء عبر مختلف أقاليم وجهات المملكة، متضرعا إلى الباري عز وجل بأن يحفظ صاحب الجلالة ويمتع جلالته بموفور الصحة والعافية.
وكانت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أعلنت عن إقامة صلاة الاستسقاء بالمصليات والمساجد الجامعة، بمختلف جهات وأقاليم المملكة اليوم الجمعة، تنفيذا للأمر المولوي السامي.
وأوضحت الوزارة، في بلاغ، أنه "جريا على سنة جده المصطفى صلى الله عليه وسلم في الاستسقاء كلما انحبس المطر، قرر أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أعز الله أمره، إقامة صلاة الاستسقاء تخشعا وتضرعا إلى الباري جلت قدرته، أن يسقي عباده وبهيمته، وينشر رحمته، ويحيي بلده الميت، فهو سبحانه وتعالى الملاذ والمرتجى، "وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته".