وأشار نايف الفعيم، مدير المركز، وهو مؤسسة اجتماعية تربوية تمولها المملكة العربية السعودية إلى أن هذه العملية التي من المقرر أن يستفيد منها نحو 20 ألف شخص من كافة الجاليات المقيمة في الأرجنتين، تأتي ضمن برنامج لتوزيع التمور في شهر رمضان برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.
وإلى جانب هذا البرنامج أكد نايف الفعيم أن المركز يقوم بالعديد من المبادرات الأخرى لفائدة الجالية المسلمة في الأرجنتين فضلا عن تنظيم سلسلة من الأنشطة الثقافية والمؤتمرات والندوات.
وأضاف أن المركز ينظم أيضا أياما عائلية مفتوحة، تتيح للعائلات المسلمة المقيمة في الأرجنتين لم الشمل وخلق أجواء الود والتعارف، مشيدا بالتعاون الوثيق بين السلطات الأرجنتينية في مجالي التعليم والثقافة.
من جانبه، أشاد توماس راندل، رئيس المستشارين بكتابة الدولة المكلفة بالشؤون الدينية التابعة لوزارة الخارجية، بعملية توزيع التمور في شهر رمضان الذي تطبعه أجواء روحانية عظيمة بالنسبة للمسلمين.
وشدد راندل في هذا السياق على مبدأ حرية المعتقد الذي يوجه السياسة الدينية في الأرجنتين، مضيفا أن بلاده تجعل من الحوار بين الأديان "سياسة دولة".
وكان مركز الملك فهد الثقافي، الذي يضم مدرسة يدرس بها أزيد من 300 تلميذ من مختلف الجاليات، قد فتح أبوابه مع بداية جائحة كوفيد 19 لإنشاء مركز للتلقيح لايزال يقدم خدماته حتى الآن.