وكانت هذه النتائج ثمرة عمل جاد أنجزته كل مكونات الكوكب المراكشي لكرة السلة، وترجمة فعلية لاستراتيجية فعالة همت التكوين، مما أثمر نتائج إيجابية، بالرغم من الإكراهات المالية.
هكذا حقق الكوكب المراكشي النسوي لكرة السلة، شهر غشت الفارط كأس العرش برسم الموسم الرياضي 2020 - 2021، على حساب الجمعية الرياضية للقوات المسلحة الملكية بنتيجة 76 مقابل 50، خلال النهائي الذي احتضنته قاعة فتح الله البوعزاوي بسلا.
ويتعلق الأمر باللقب الأول للكوكب المراكشي في كأس العرش، بعد ظفره في ماي الماضي، بلقب البطولة الوطنية لكرة السلة (نساء) برسم موسم 2018- 2019، بتغلبه أيضا على الجمعية الرياضية للقوات المسلحة الملكية (70 -47).
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أعرب رئيس النادي، عبد الحق القويصر، عن طموح النادي في جعل كرة السلة الرياضة الشعبية الأولى بالمدينة، مشيرا إلى أن هذه الصنف الرياضي يجذب عددا كبيرا من الشباب لا يقلون على 200 طفل وشاب مسجلين بمدرسة التكوين في كرة السلة، مما يؤكد رجاحة استراتيجية إشاعة ممارسة هذه الرياضة التي ينهجها المكتب المسير.
ومن جهة أخرى، بصم الرياضيون المغاربة الذين شاركوا في الألعاب البارالمبية طوكيو 2020 على تجربة مشهودة، والمنتمين لفريق كرة السلة على الكراسي المتحركة للأشخاص في وضعية إعاقة لنادي أولمبيك آسفي، محققين التألق خلال هذا المحفل الرياضي العالمي، حيث ظفروا بـ11 ميدالية (4 ذهبيات، و4 فضيات، و3 نحاسيات).
وفاز فريق كرة السلة على الكراسي المتحركة للأشخاص في وضعية إعاقة لنادي أولمبيك آسفي، مؤخرا، بكأس العرش، لأول مرة في تاريخه.
كما حقق فريق كرة السلة على الكراسي المتحركة للأشخاص في وضعية إعاقة لنادي أولمبيك آسفي، الصعود إلى القسم الأول من البطولة الوطنية للعبة.
وبشأن كرة القدم، يعيش النادي المراكشي العريق، أزمة لاقبل للمدينة بها.
وشهد "فارس النخيل" موسما محبطا 2020- 2021 على كافة الأصعدة قبل أن يحافظ على مكانته ضمن أندية البطولة الاحترافية القسم الثاني، خلال الدورة الأخيرة من المنافسات.
ويقبع النادي في المراتب الدنيا بثلاث نقاط حازها خلال 12 مباراة (9 هزائم و3 تعادلات).
ويملك "فارس النخيل" رغما عن ذلك، ثقافة الألقاب، بعدما توج بدرع البطولة الوطنية سنتي 1958 و1992، وبكأس العرش ست مرات سنوات 1963، 1964، 1965، 1987، 1991، 1993، فضلا عن إحرازه لقب كأس الكونفدرالية الإفريقية سنة 1996.
ويتخبط النادي المراكشي في مشاكل جمة، لعل من أبرزها قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، الذي استند على تقرير لجنة مراقبة تدبير مالية الأندية بالجامعة الملكية المغربية للعبة، والذي تطرق بتفصيل للوضع المالي الحالي للفريق، وللقضايا المعروضة على لجنة النزاعات بشأن مستحقات اللاعبين.
وعلى الرغم من البداية المتعثرة التي يبصم عليها في البطولة الوطنية الاحترافية للقسم الثاني لكرة القدم، فإن مكونات نادي الكوكب الرياضي المراكشي تبذل قصارى جهودها لإخراجه من دوامة النتائج السلبية، وتمني النفس للعودة به إلى سابق توهجه.
أما حال "القرش المسفيوي" فرع كرة القدم، النادي الوحيد بجهة مراكش-آسفي الممارس في القسم الأول، فلا يختلف في شيء عن النادي المراكشي، على اعتبار أنه في أعين محبيه، عاش على وقع تذبذب النتائج برسم الموسم الرياضي 2020-2021.
وحل النادي برسم الموسم الفارط في الرتبة 11 بـ35 نقطة تحصل عليها من 8 انتصارات و 11 تعادلا ومثلها هزائم.
ووقع الإطار الوطني عبد الرحيم طالب على عقد مدته سنتان للإشراف على نادي أولمبيك آسفي لكرة القدم. ويخلف السيد طالب، بذلك، الإطار الوطني فوزي جمال، الذي انفصل بالتراضي عن "القرش المسفيوي".
وإلى غاية الدورة 13 من البطولة، يحتل النادي المرتبة 12 بـ13 نقطة بانتصارين يتيمين.
أما نادي شباب بنجرير الممارس في القسم الثاني منذ موسم 2016-2017، فيحتل المرتبة 8 خلال الموسم الرياضي 2020-2021.
مرتبة مريحة للنادي الرحماني الذي يحتل المرتبة 12 برصيد 13 نقطة حصل عيلها من 3 انتصارات و4 تعادلات و6 هزائم.