ومما جاء في البرقية " يطيب لي بمناسبة انتخابكم رئيسا للمؤتمر الوطني العام الليبي أن أعرب لفخامتكم عن أحر تهانئي وأطيب متمنياتي لكم بكامل التوفيق والسداد في مهامكم الجسيمة ، لخدمة الشعب الليبي الشقيق ، في هذا المنعطف الحاسم في تاريخه العريق ، وتحقيق تطلعاته الى المزيد من التقدم والازدهار في ظل الوحدة والامن والاستقرار".
وأضاف جلالته " وأغتنم هذه الفرصة ، لأشيد بانخراط مكونات الشعب الليبي الشقيق وهيئاته السياسية في هذا الاستحقاق الوطني ، وبعزمها الشديد على مواصلة استكمال البناء الديمقراطي على أسس دولة القانون والمؤسسات الشرعية " معربا جلالته " عن دعم المملكة المغربية لكافة الجهود والمساعي المبذولة لمواجهة مختلف التحديات السياسية والامنية والاجتماعية ، وتحقيق التنمية الشاملة".
كما عبر جلالته عن اعتزازه الكبير " بما يجمع شعبينا الشقيقين من روابط الاخوة المتينة والتضامن الفعال والتعاون المثمر ، وبما يتقاسمانه من رصيد تاريخي وحضاري مشترك " معربا جلالته عن كامل يقينه، بأنه "سيزداد رسوخا وتجذرا ، بفضل حرص بلدينا على المضي قدما في توطيد هذه العلاقات ، والارتقاء بها الى أعلى المستويات ، لما فيه مصلحتهما ، وبما يسهم في تحقيق تطلعات شعوب دول الاتحاد المغاربي الخمس الى الوحدة والتكامل والاندماج ، وتعزيز مكانتها وحضورها في محيطها الاقليمي والدولي".
وفي ختام البرقية جدد صاحب الجلالة للسيد نوري علي أبو سهمين أصدق التهاني مشفوعة بالدعوات بالنجاح والتوفيق في مهمته السامية