وأعرب الرئيس بوتفليقة٬ في هذه البرقية٬ باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسه٬ عن أحر التهاني وأصدق المتمنيات لجلالة الملك٬ راجيا من الله العلي القدير أن يديم على جلالته وكافة أعضاء الأسرة الملكية الشريفة موفور الصحة والسعادة٬ ويحقق للشعب المغربي الشقيق ما يصبو إليه من تقدم ورفاه ورخاء تحت القيادة الرشيدة لجلالته.
وقال الرئيس الجزائري "وإننا لنستحضر بهذه المناسبة الغالية٬ ماضي بلدينا المشترك٬ الذي يشهد عليه٬ في ذلك اليوم من سنة 1955٬ تضامن الشعب الجزائري القوي وتلاحمه مع جدكم المنعم٬ قائد الحرية والاستقلال٬ الملك محمد الخامس٬ طيب الله ثراه٬ ومع شقيقه الشعب المغربي في نضالهما المشترك٬ من أجل استرجاع السيادة والانعتاق".
وجدد الرئيس بوتفليقة٬ بهذه المناسبة٬ لجلالة الملك عزمه الراسخ على مواصلة العمل مع جلالته على اطراد وتمتين وشائج القربى وعلاقات الأخوة وحسن الجوار والتعاون بين الجزائر والمغرب وشعبيهما.